الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

الحلقة الرابعة عشرة: المهارة في استعمال الأدوات العلمية



الحلقة الرابعة عشرة: المهارة في استعمال الأدوات العلمية
من المهم جدا أن يكون الباحث ماهرا في استعمال سائر الأدوات العلمية في تناول مادة البحث ومن ذلك:
الأول: تحديد أنواع الأدلة التي سيعتمدها الباحث.
الثاني: وضع القواعد والمعايير التي يتم بموجبها التحليل من الفرز والتصنيف والترتيب.
الثالث: دقة الملاحظة والانتباه للفروق ونقاط الاجتماع والتفطن لأي ثغرة في البحث.
الرابع: التفسير: والمقصود به تفسير المعاني المشكلة بما يتفق مع النص المعين ومع الأصول والأطر العامة لهذا النص، وهذا يكثر تناوله في الكتب المقدسة التي لا مجال لتجاوزها، أو في تناول المقلدين لنصوص أئمتهم، أو في الجمع بين الأحرف المشكلة.
الخامس: الاستنتاج: سواء كان ذلك في الجزء المعين من البحث أو بالنظر في مجموع أبحاثه.
السادس: الاستقراء: بنوعيه الحسي والذهني، فهو عملية تدليلية لإثبات قضية ما أو نفيها بالنظر في كافة النظائر، وهو مفيد كثيرا في الوصول إلى كثير من الحقائق سواء كان في النوع التام منه أو الناقص.
السابع: إثبات درجة المعرفة أو الحقيقة المعينة من البحث أو الشاملة لقضاياه من جهة درجة المصداقية، وذلك في المصداقية الظاهرة وفي مصداقية المضمون مصداقية التكوين، وفي المصداقية الداخلية، وفي المصداقية الخارجية ومصداقية التنبؤ.
الثامن: وهناك بعض المعايير المختلفة، ومن ذلك:  طريقة تقدير نقطة، طريقة تقدير مجال، طرق قياس الثقة، طرق درجة الثقة، درجة الانسجام، قياس نسبة الخطأ ونسبة الصواب، ودرجة التفصيل والعمق، ودرجة الغزارة ودرجة التعقيد.
التاسع: الاهتمام بإجراء علميات الحصر والتصنيف والترتيب والتنظيم.
العاشر: تحديد طريقة التحكم في المتغيرات الدخيلة التي يراد استبعادها([1]).


([1]) قواعد أساسية في البحث العلمي  الدكتور سعيد إسماعيل الصيني ص81، 180.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق