الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

الحلقة السادسة عشرة: مسؤولية الموضوع الذي لا داعي له!




الحلقة السادسة عشرة: مسؤولية الموضوع الذي لا داعي له!
يتقاسم هذا القصور بحسب وقوعه في كل دائرة: الباحث والمشرف والقسم بأعضائه، أما الباحث فإنه العنصر المهم بل والرئيس في المشروع العلمي، وأي خلل في تكوين هذا الباحث لهو عائد بالقصور على جوهر البحث من غير شك أو مين، وإن المشرف الذي رضي بإشرافه على الموضوع الخديج له من القصور نصيب، وإن أعضاء القسم الذين أقروا البحث  ومرروه على ما هو عليه لهم محاسبون، وإن المناقشين الذين أجازوا البحث لهم محاسبون على ما أجازوا، فإن تمرير هذه الأعمال الفاشلة لهو تجسيد للفشل، كمكون جاثم على صدر المجتمع العلمي، كما هو حاصل الآن.
وتتعجب عن سبب تعثر الموضوعات الأكاديمية مع مرورها بكل هذه الممحصات! وما كانت لتمر لولا الضعف العلمي والسلوكي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق