الجمعة، 18 سبتمبر 2015

مجلة دارس




مجلة دارس ..."مشروع جدير بالحياة"




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.


أربعة أعداد من مجلة دارس: هي عمر هذه المجلة، كان الغرض منها نفخ روح الحياة في المجلات العلمية، ونقلها من مربعات الكآبة في "البحث المجرد المحض" إلى مواطنه الحية من الجدل والإثارة والاحتكاك، فالحياة والتجدد والمعاصرة هي مادة الحياة للعلم.


وظللت دهرا أتساءل
: لماذا كان هناك الرافعي والعقاد والزيات واليازجي وسيد وشاكر والطنطاوي دفعة واحدة؟ لقد كانت المجلة وقتها هي مثار أقلامهم، مداولة للفكر، وكذلك تكون المعرفة.


أما بعد ذلك: فقد فقدت المجلات دورها، وذابت منها عذوبتها، وذبلت زهرتها، واعتقلت في الإطار الجامد، حيث ترص فيه مجموعة من الأبحاث الشاقة، ويقتصر دور التحرير في المجلة على دور الوسيط بين الباحث والمحكِّم! وربما يتفضل رئيس التحرير بمقدمة! والسلام عليكم! وإلى عددٍ قادم!


إن العلم بأشكاله: لا يستلذ إلا بالاحتكاك، ولا ينضج إلا به، وعلى ذلك يبصم التاريخ بأصابعه، وقد حاولت مجلة دارس بأعدادها الأربعة: هز أوراق الحياة، واستعادة الزمن الجميل، لعل الفكر يصحو من سباته، ويستيقظ رئيس التحرير من مهمة إلقاء التحايا، ودفعه إلى دور التحرير الذي يدعي رئاسته، ثم ينتفي من تحريره وميدانه ..


وكم كنا نتمنى أن تتطور هذه المحاولات، وأن تتعدد صور الطرح، وأن تمر في عدة مناخات، إلا أن الأعمار بيد الله!


وأقيمت مجلة دارس على أسس ثلاث:

- التأصيل الدقيق.

- الوسطية المنهجية، وإغفال الخطاب الحاد.

- الحيوية والتجديد والإثارة.


وهي مدرجة ضمن المشاريع الصغيرة، التي لا تحتاج إلا قليلا من الرجال، وقليلا من المال، وقليلهما إذا اجتمعا كثير.


ولذا، فحتى تنهض "مجلة دارس" بدورها اللائق بها في حياة الأمة كان الرأي دفعها لمن يأخذها بحقها، فلعلها تصادف رجلا جلدا ينشط لحمل رسالة المجلة على كاهله.


كما نرحب بأي جهة طموحة ترغب في تبني مشروع المجلة، وهي جادة في نقلها من العالم الإلكتروني إلى مكتبات الورق.

من أرشيف الذكريات

 (فقرات المجلة)


أهدافنا:


1- تحقيق الإضافة العلمية شكلا ومضمونا.

2- نفخ الروح العلمية في " ضلع المسألة".

3- مسايرة "الحدث" في "مراحل تخليقه".

4- احتراف "التصوير العلمي" بأبعاده".

5- تأطير المسائل في اتجاهاتها الأم.

6- تحديث "العقل الأصولي".

7- التجديد الأكاديمي.

8- التغريد والدوح للفضيلة والأدب.

التلميذ مدرسا:


سلاسل شيقة من المدارسات العلمية المبنية على الحوار والإيراد والاستشكال.

خلاصات في ورقات:


تقديم خلاصات الأبحاث، وعصارات الأفكار، في بضعة أسطر وورقات


الجريدة الفكرية:

· جريدة دارس: صحيفة حيوية تستلهم الحدث التاريخي في قراءة معاصرة.

· المأمول منها: أن تلتقط الصورة في مقاسها الطبيعي، من خلال استيعاب الحدث القديم بأبعاده الاجتماعية، ومسافاته الزمنية، ثم الوعي للحدث المستجد في متغيراته ومآلاته.


العقل الأصولي:


توطئة: علم أصول الفقه هو واسطة عقد علوم أهل الإسلام؛ وهو من جملة المبتكرات العلمية التي تعتز بها الأمة المحمدية؛ إذ مثل ولادة مبكرة للتنظيم المعرفي من حيث الاستخراج والاستعمال والتمحيص والاحتكاك، حتى دعا ذلك المستشرقين – في لحظة انفعال قهري- إلى إرسال الطعنات خبط عشواء في مصداقية تاريخ ابتداعه؛ إذ كان بين أوج ازدهاره عند علماء المسلمين وبين تاريخ نشأته عند فلاسفة الغرب ومفكريهم فترات مديدة من القرون تنقرض فيها أعناق الإبل!


وفي هذه الزاوية: سيكون العمل على إبراز أهم النتائج والخلاصات التي أنضجها العقل الأصولي في ماضيه المزدهر، أو تلك التي يطمح العقل المعاصر أن يحجز مقعده في ركاب السائرين على دروب المبتكرات؛ فلا افتيات على الأوائل، وإنما التحامٌ بهم في المنهج وفي الأداة، وفي الطريقة، ثم القفز عاليًا على حواجز التقليد والتبعية والتكرير، إلى حيث التجديد والاستقلال والتحرير.


الاتجاهات الفقهية:

الاتجاه الفقهي: هو قراءة للقول الفقهي الواحد في إطاره العام.

والاتجاهات الفقهية: هي خلاصة المسألة من حيث الأقوال، إما في سياقها البسيط، وإما في سياقها المركب في "الجموع والفروع"، و"النظائر، والأضداد".

ضوابط النشر:
· أن يكون الموضوع في مجال الفقه أو أصوله ، أو ما يستدعيه " الفقه العصري " من التنظير الفكري ، أو المعالجة الواقعية.
· الإضافة سواء كانت في الجوهر والمضمون، أو في الشكل والصورة.
· الأمانة العلمية.
· الموضوعية في الطرح.
· سلامة اللغة العلمية.
· ان يكون غير منشور في مجلة اخرى.
· إدارة المجلة ليست ملزمة باعادة البحوث التي لم تنشر الى أصحابها.


 وقد شارك في تحرير أعداد المجلة: الشيخان الفاضلان:

1) الدكتور أبو عبد الله المصلحي وفقه الله.

2) الشيخ أمين بن منصور الدعيس وفقه الله.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق