الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

الحلقة الثانية عشرة: (معايير في اختيار الموضوع)



الحلقة الثانية عشرة: (معايير في اختيار الموضوع)
                                                       
يذكر المعتنون بمسائل البحث جملة من المعايير لاختيار الموضوع، ومما ذكروا:
1-  مناسبته للمرحلة الدراسية ماجستير أو دكتوراه أو أنه لا يستحق أن يكون رسالة علمية.
2-  أن يبحث ويستقصي في هذا الموضوع ويكون ذلك بالرجوع إلى فهارس المكتبات العامة.
1-  الاطلاع  فهارس البحوث العلمية تسمى قواعد البحث العلمي من خلال اسم المؤلف أو الدرجة التي حصل عليها .
2-  الرجوع للموسوعات: سواء الموسوعات المتخصصة مثل موسوعة وزارة الأوقاف المصرية والكويتية.
3-  الرجوع إلى الكتب المتخصصة بفهرسة الكتب مثل :
4-  كتاب الفهرس لابن النديم .
5-  كتاب مفتاح السعادة .
6-  كتاب كشف الظنون .
7-  معجم المطبوعات العربية .
8-  معجم المؤلفين .
وهذه جملة من العناصر المهمة، لخصتها من كتاب الدكتور يحيى الجبوري "منهج البحث  وتحقيق النصوص":
1-  بعض الموضوعات نالت عناية من الباحثين الأجانب وكتب عنها في لغاتهم، ولا بد لمن يتصدى لمثل هذه الموضوعات أن يكون ملما باللغات الأجنبية.
2-  يحسن أن يختار الطالب موضوعا يحبه ويقبل عليه لتكون الرغبة حافزا على الصبر والجلد والجودة على أن لا يغلب هذا الحب بحيث يصبح تعصبا فأخطر ما يهدد الموضوعات الأدبية والتاريخية خاصة هو العصبية للموضوع أو عليه، وعلى الطالب أن يتخلى من الأفكار المسبقة التي يريد إثباتها أو الدفاع عنها....و مع الأسف الشديد أننا لا نجد فيما صدر من أبحاث طيلة العقود الماضية إلا القلة القليلة التي استطاعت أن تنجو من هذا العيب وتبرأ من عاهة العصبية....
3-  الدقة والوضوح.
4-  على الطالب أن يختار أكثر من موضوع فقد يكون الموضوع الذي اختاره يكتشف بعد حين أنه بحث ..أو أن الموضوع لا يلقى القبول من الأستاذ المشرف أو القسم المختص...وليكن في الحسبان أنك قد تختار موضوعا وتراه جيدا وتمضي فيه شوطا أو أشواطا ، ثم تضطر إلى التعديل والتوسيع أو التضييق ، أو قد تضطر إلى تركه جملة حين تكتشف أن المادة المجموعة لا تقيم موضوعا جيدا، أو أنك لا تستطيع أن تضيف جديدا أو تخرج بنتائج مفيدة ويجدر ألا يكون رفض الموضوع سببا في الخيبة أو الإحباط، ولا بد أن يكون الطالب مسلحا بالصبر متوقعا للصدمات، فالحياة ليس يسرا دائما والحظ لا يبتسم أبدا، وعلينا أن نستقبل ساعات البوس بصبر وجلد، وربما بابتسام لمن يستطيع.
5-  تحديد دائرة البحث: يجب أن يكون الموضوع محددا في مجال ضيق غير متشعب.....ومن الخطر على الباحث الناشئ التصدي للموضوعات الكبيرة الشاملة..
6-  مناسبة الموضوع للوقت: لا بد للباحث أن يرسم لنفسه منهجا بحيث ينهي بحثه في أقل من المدة المقررة تحسبا للعوائق من ناحية، ولأن الطالب يصيبه الإجهاد في المراحل الأخيرة قلا ينجز ما كان ينجزه في أيامه الأولى ([1]).


([1]) منهج البحث وتحقيق النصوص ص29-32

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق