الاثنين، 21 سبتمبر 2015

دارس للاستشارات البحثية (فكر، تصنيف، نقد)

دارس للاستشارات البحثية

الصناعة البحثية

(فكر، تصنيف، نقد)



موضوع الاستشارات:

- صناعة الفكرة: (عناوين الرسائل الأكاديمية، المشاريع البحثية).
- التصنيف: آدابه وقوانينه (مناطق البحث، قسمة الأبواب، وزن المسائل، كفاءة عناصر البحث في تحقيق أهدافه).
- النقد: نقد الأبحاث علميا بمراجعتها وتقويمها.


أهمية الاستشارة: 

المساهمة عمليا يدا بيد في تغطية شيء من الفراغ المعرفي، ووضع بعض الحلول للمشكلات في البحث المعاصر من حيث الفكرة، والإضافة، والتصنيف، والنقد.


عرض خلاصات الاستشارات: 

ضمن حلقات دورية في كيفية صناعة الفكرة، وتحقيق الإضافة، ومسالك التصنيف، والتدريب على مهارة النقد البناء.


وهناك زاوية تفاعلية: 

تقدم الاستشارات الخاصة في صيغة برامج تفاعلية للمؤسسات والباحثين.
وهدفها: عملية إسناد للباحث أو المؤسسة للوصول إلى صورة أفضل في عنوان البحث أو خطته أو مادته.
 

وما في هذا الموقع: من عناوين عن الشبكة الفكرية، الشبكة الفقهية، مجلة دارس، هل من إدارة ماهرة، صناعة الأفذاذ ... هي إشارة إلى بعض النماذج والمشاريع المقترحة، التي يمكن المساهمة فيها، أو البناء عليها، فالأفكار تتلاقح وتتناسل.

والجامع المشترك بين هذه الأفكار: أنها بيئات تفاعلية لصناعة المعرفة، وترمي بنظرها إلى الجيل الجديد، والأجيال القادمة.

وفي الموقع: موضوعات أخرى عن طريقة اكتشاف عناوين الأبحاث، وصناعة الخطط، وستتبع بإذن الله بمجموعات متتالية من المقترحات.


وأيضا: ففي الموقع زاوية لك لأفكارك وأحلامك، تعمل على نشر ما فيه جدة وإضافة من أفكار الرسائل البحثية والمشاريع العلمية، فهات ما عندك، وبث ما لديك من أفكار، وانثر مشاريعك، واقصص على الناس أحلامك، وسجل للتاريخ تنبؤات المستقبل.

إن الاحترافية في صناعة الأفكار، لا تعني بالضرورة القدرة على تحقيقها، فأهل الأفكار، يحملون أفكارهم، هذه وظيفتهم السامية، بما منحهم الله من أدمغة فاعلة، وقد يسخر الله لهم من يأخذها بحقها، من رجال الحقيقة، فيجعلها حقا.

إن المرأة تحمل جنينها تسعة أشهر، ثم تضطر إلى لحظة مع قابلة، لاستخراج الجنين إلى العيان، وقد جعل الله لكل شيء قدرا.


وفكرة هذا الموقع: في الاستشارات البحثية، هي فكرة بحد ذاتها، يمكن تطويرها، وتكريرها، فالمجتمع بحاجة ماسة إلى طفرة في مؤسسات الفكر والنقد والتخطيط والبحث.
وتذكر أننا في عام 1436/ 2015 : وقارن بالأرقام بين حجم سوق التخطيط البحثي لدينا، ولدى الأمم الأخرى، المتقدمة تقنيا، أو الصاعدة اقتصاديا، وستندهش بأن الموضوع ليس مجرد فجوة يمكن سدها، ولا تخلف في الركب يمكن اللحاق به، وإنما عملية منتظمة في اتساع الانقطاع.

وسيستغرق العمل بحول الله وقوته ثلاثة مراحل:

1) الفكرة: (صناعة الفكرة).

2) التصنيف: (أصوله، آدابه، فنونه).

3) النقد: (أصوله، مهاراته، مشكلاته).

المشرف العام: د/ فؤاد بن يحيى الهاشمي
للتواصل: 4daress@gmail.com

الأحد، 20 سبتمبر 2015

مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي










كتاب: "مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي":


للأستاذ الجزائري مالك بن نبي" ، شرع في تأليفه في عام 1960 م. أي قبل نحو 55 سنة من هذه اللحظة في عام 1436 هـ. وقد اجتهد في طرح صلب ما يراه من المشكلات الحقيقة، فكانت هي عصارة تجربة تفكيره.

 

وليس المهم في هذا الكتاب قيمة ما فيه: 

 

بقدر أهمية الموضوع الذي طرحه في وقت متقدم، وتنبهه إلى حجم المشكلات، ولكن لأسباب مذكورة في الكتاب من مشكلاتنا اليوم، لا تزال الإشكالات قائمة كما هي، وكأن الكتاب ابن ليلتنا هذه.

 

وقد أقام المؤلف كتابه على مقدمة وخاتمة وسبعة عشر فصلا، وهي:


1) الإجابتان عن الفراغ الكوني.

2) الطفل والأفكار.

3) المجتمع والأفكار.

4) الحضارة والأفكار.

5) الطاقة الحيوية والأفكار.

6) عالم الأفكار.

7) الأفكار المطبوعة والأفكار الموضوعة.

8) جدلية العالم الثقافي.

9) جدلية الفكرة والشيء.

10) صراع الفكرة – الوثن.

11) أصالة الأفكار وفعاليتها.

12) الأفكار وديناميكا المجتمع.


13) الأفكار والاطراد الثوري.

14) الأفكار والسياسة.

15) الأفكار وازدواجية اللغة.

16) الأفكار الميتة والأفكار المميتة.

17) انتقام الأفكار المخذولة.

 

طرح الكتاب وصورة المؤلف في إحدى زوايا هذا الموقع:

 

فيها جانب رمزي، من قيمة الرجل وكتاباته الفكرية، وشيء من الأسى، كيف أنها لم تحمل من أبناء العصر على محمل الجد، وبقيت مجرد مادة ثرية للدراسات داخل أروقة الجامعات.

برامج دارس الاستشارت الخاصة


برامج الاستشارات الخاصة



هذه زاوية:


لتقديم الاستشارات الخاصة في صيغة برامج تفاعلية للمؤسسات والباحثين.

وهدفها: 

 

عملية إسناد للباحث أو المؤسسة للوصول إلى صورة أفضل في عنوان البحث، أو خطته، أو مادته.


محددات الاستشارت: 

 

- تقديم معلومات كافية بإيجاز في صفحة واحدة عن الفكرة، أو الشخص، أو الجهة، من حيث الاهتمامات، والطموح، والأعمال السابقة، ترسل إلى بريد الموقع: 4daress@gmail.com

- الاستشارة عبارة عن ورشة تفاعلية، أو عملية عصف ذهني في طاولة أوسع، للوصول إلى الموضوع المناسب لصاحب الفكرة.


البرامج الأكاديمية والبحثية: 

 

1) برنامج المشروع البحثي (للجامعات والمؤسسات).
 

2) برنامج عنوان الرسالة (للباحثين في الدراسات العليا).

3) برنامج خطة الرسالة (للباحثين، والمتصدين للتصنيف).

4) البرنامج النقدي (نقد الأبحاث، وتسجيل الملاحظات عليها).

 

رسوم الاستشارة:

يتم تحديدها بعد الاطلاع على الطلب.

 

للتواصل: 4daress@gmail.com



السبت، 19 سبتمبر 2015

دلالة حديث لقيط بن صبرة على مفطرات الصيام

اتجاهات الفقهاء

في  

دلالة حديث لقيط بن صبرة: 

(وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)

 على مفطرات الصيام



شجرة كتاب منجنيق الغرب

شجرة كتاب منجنيق الغرب

(ترجمة لروح أندلسية، رسم لأصول ظاهرية)

 تحميل مقدمة ونتائج كتاب منجنيق الغرب

شجرة كتاب نظرية الإلزام

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

مجلة دارس




مجلة دارس ..."مشروع جدير بالحياة"




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.


أربعة أعداد من مجلة دارس: هي عمر هذه المجلة، كان الغرض منها نفخ روح الحياة في المجلات العلمية، ونقلها من مربعات الكآبة في "البحث المجرد المحض" إلى مواطنه الحية من الجدل والإثارة والاحتكاك، فالحياة والتجدد والمعاصرة هي مادة الحياة للعلم.


وظللت دهرا أتساءل
: لماذا كان هناك الرافعي والعقاد والزيات واليازجي وسيد وشاكر والطنطاوي دفعة واحدة؟ لقد كانت المجلة وقتها هي مثار أقلامهم، مداولة للفكر، وكذلك تكون المعرفة.


أما بعد ذلك: فقد فقدت المجلات دورها، وذابت منها عذوبتها، وذبلت زهرتها، واعتقلت في الإطار الجامد، حيث ترص فيه مجموعة من الأبحاث الشاقة، ويقتصر دور التحرير في المجلة على دور الوسيط بين الباحث والمحكِّم! وربما يتفضل رئيس التحرير بمقدمة! والسلام عليكم! وإلى عددٍ قادم!


إن العلم بأشكاله: لا يستلذ إلا بالاحتكاك، ولا ينضج إلا به، وعلى ذلك يبصم التاريخ بأصابعه، وقد حاولت مجلة دارس بأعدادها الأربعة: هز أوراق الحياة، واستعادة الزمن الجميل، لعل الفكر يصحو من سباته، ويستيقظ رئيس التحرير من مهمة إلقاء التحايا، ودفعه إلى دور التحرير الذي يدعي رئاسته، ثم ينتفي من تحريره وميدانه ..


وكم كنا نتمنى أن تتطور هذه المحاولات، وأن تتعدد صور الطرح، وأن تمر في عدة مناخات، إلا أن الأعمار بيد الله!


وأقيمت مجلة دارس على أسس ثلاث:

- التأصيل الدقيق.

- الوسطية المنهجية، وإغفال الخطاب الحاد.

- الحيوية والتجديد والإثارة.


وهي مدرجة ضمن المشاريع الصغيرة، التي لا تحتاج إلا قليلا من الرجال، وقليلا من المال، وقليلهما إذا اجتمعا كثير.


ولذا، فحتى تنهض "مجلة دارس" بدورها اللائق بها في حياة الأمة كان الرأي دفعها لمن يأخذها بحقها، فلعلها تصادف رجلا جلدا ينشط لحمل رسالة المجلة على كاهله.


كما نرحب بأي جهة طموحة ترغب في تبني مشروع المجلة، وهي جادة في نقلها من العالم الإلكتروني إلى مكتبات الورق.

من أرشيف الذكريات

 (فقرات المجلة)


أهدافنا:


1- تحقيق الإضافة العلمية شكلا ومضمونا.

2- نفخ الروح العلمية في " ضلع المسألة".

3- مسايرة "الحدث" في "مراحل تخليقه".

4- احتراف "التصوير العلمي" بأبعاده".

5- تأطير المسائل في اتجاهاتها الأم.

6- تحديث "العقل الأصولي".

7- التجديد الأكاديمي.

8- التغريد والدوح للفضيلة والأدب.

التلميذ مدرسا:


سلاسل شيقة من المدارسات العلمية المبنية على الحوار والإيراد والاستشكال.

خلاصات في ورقات:


تقديم خلاصات الأبحاث، وعصارات الأفكار، في بضعة أسطر وورقات


الجريدة الفكرية:

· جريدة دارس: صحيفة حيوية تستلهم الحدث التاريخي في قراءة معاصرة.

· المأمول منها: أن تلتقط الصورة في مقاسها الطبيعي، من خلال استيعاب الحدث القديم بأبعاده الاجتماعية، ومسافاته الزمنية، ثم الوعي للحدث المستجد في متغيراته ومآلاته.


العقل الأصولي:


توطئة: علم أصول الفقه هو واسطة عقد علوم أهل الإسلام؛ وهو من جملة المبتكرات العلمية التي تعتز بها الأمة المحمدية؛ إذ مثل ولادة مبكرة للتنظيم المعرفي من حيث الاستخراج والاستعمال والتمحيص والاحتكاك، حتى دعا ذلك المستشرقين – في لحظة انفعال قهري- إلى إرسال الطعنات خبط عشواء في مصداقية تاريخ ابتداعه؛ إذ كان بين أوج ازدهاره عند علماء المسلمين وبين تاريخ نشأته عند فلاسفة الغرب ومفكريهم فترات مديدة من القرون تنقرض فيها أعناق الإبل!


وفي هذه الزاوية: سيكون العمل على إبراز أهم النتائج والخلاصات التي أنضجها العقل الأصولي في ماضيه المزدهر، أو تلك التي يطمح العقل المعاصر أن يحجز مقعده في ركاب السائرين على دروب المبتكرات؛ فلا افتيات على الأوائل، وإنما التحامٌ بهم في المنهج وفي الأداة، وفي الطريقة، ثم القفز عاليًا على حواجز التقليد والتبعية والتكرير، إلى حيث التجديد والاستقلال والتحرير.


الاتجاهات الفقهية:

الاتجاه الفقهي: هو قراءة للقول الفقهي الواحد في إطاره العام.

والاتجاهات الفقهية: هي خلاصة المسألة من حيث الأقوال، إما في سياقها البسيط، وإما في سياقها المركب في "الجموع والفروع"، و"النظائر، والأضداد".

ضوابط النشر:
· أن يكون الموضوع في مجال الفقه أو أصوله ، أو ما يستدعيه " الفقه العصري " من التنظير الفكري ، أو المعالجة الواقعية.
· الإضافة سواء كانت في الجوهر والمضمون، أو في الشكل والصورة.
· الأمانة العلمية.
· الموضوعية في الطرح.
· سلامة اللغة العلمية.
· ان يكون غير منشور في مجلة اخرى.
· إدارة المجلة ليست ملزمة باعادة البحوث التي لم تنشر الى أصحابها.


 وقد شارك في تحرير أعداد المجلة: الشيخان الفاضلان:

1) الدكتور أبو عبد الله المصلحي وفقه الله.

2) الشيخ أمين بن منصور الدعيس وفقه الله.




الشبكة الفكرية

إطلالة على أطلال "الشبكة الفكرية"



نقص حاد لدى كثير من المشتغلين بعلاج القضايا الفكرية في هذا العصر، وهشاشة إلى حد العجب، حتى غدت إشكالية مستفحلة تضرب في كل صوب طولا وعرضا.


هذا ما لم يكن ظاهرا حتى في "مقلدة المذاهب"، وأصحاب "الحواشي والشروح"؛ ومن جملتهم الذين كانوا في العصر الموصوف بـ "الانحطاط"، فما كان أحدٌ يتصدى للتصنيف إلا وقد فرغ من المنطق والأصول، وإن كان يبقى في إطار "المذهب"، و"الشيخ".


أين نحن من أعيان الرجال؛ أين من كان يشدك بفكره إليه، ويدهشك بمنطقه نحوه: صرامة في البحث، وإدراج المسألة في "منطق الأصول"، وتقليبها في مسلمات البحث، تحت إشراف حماليق العيون!


وهذا ما ألح على التفكير الجاد بإنشاء منتدى إلكتروني خاص بمعالجة هذه الظاهرة السلبية، موسوما بـ"الشبكة الفكرية": fkrweb.c0m ، وجرى تخيلها مشحونة بفلسفة التفكير، وصناعة الفكرة، مع أدوات المفكر ومصطلحاته، ضاربة في أعماق المفكر نفسه، وما يحمله من إيحاءات وانعكاسات، ثم صففنا طابورا لعله يكون منتظمًا للمفكر في فهارس التاريخ، كل ذلك كان مزودا بالأبهة اللائقة من أدبيات الفكرة، وجمال الحرف.


نعم، إنه اقتحام بابٍ من العلم؛ في شريحة تعدُّ من عِلْية القوم، والله أعلم بماضيه ومستقبله!


والمنتدى هو أفضل بيئة، وأحسن مناخ إلكتروني لمداولة "الفكرة" وفحصها، فهي "القدور التي تغلي فيها عصارات الأفكار".


أما المواقع، والصفحات الاجتماعية المتمثلة في الفيس بوك وتويتر، فكلها تؤدي أدوارا جوهرية في تفاعل المعلومة الإلكترونية.


لكن "المنتدى" يبقى هو "المنطقة" الأكثر توازنا، فلا جمود فيه كالمواقع التي تعطي توجيهاتها من "طرف أعلى"، وتترك التعليقات" للجمهور! ولا هو بذاك الصخب التفاعلي الذي يصل إلى حد الخروج عن السيطرة، كما هو الحال في الصفحات الاجتماعية.


فالمنتديات هي بيئة هادئة إلى حد ما، وتفاعلية بشكل مناسب ومنطقي، ونتوقع أنها ستحقق أهدف "المنتدى الفكري" إن شاء الله تعالى.





أما الهدف من المنتدى الفكري:


فهو تهيئة بيئة "فكرية منطقية أدبية"، تتداول "الفكرة" في جميع أبعادها الأساسية والتفاعلية.


إن إجراء مسح سطحي على عينات عشوائية في أي "مكون فكري" مهما كان اتجاهه، ليتضح لك من غير عناء أن هناك خللا عميقًا في أبجديات "التفكير"، وأوَّليات "المنطق"، وأساسيات "الحوار".


إن المنتدى الفكري يهدف بحول الله توفيقه إلى تأسيس شبكة اجتماعية بين نخب المفكرين، من أعيان العلماء والمفكرين والأدباء والمثقفين.


وأتوقع أن تلاقح "عقول هؤلاء"، وما سنجنيه من نتائج الحوارات، سيكون جوابا مقنعا في المستقبل إن شاء الله عن سؤال الموضوع: لماذا المنتدى الفكري؟







الشبكة الفكرية

www.fkrweb.com

 رؤية:



يقوم الموقع على محورين:


المحور الأول: الفكرة.


المحور الثاني: المفكر.


وتتناول: ثلاثة مناطق:


1- الماضي (التحليل)


2- الحاضر (الاستيعاب).


3- المستقبل (التنبؤ).


وله أهداف قريبة المدى، منها:


- تهيئة مناخ مناسب ومعتدل للمفكرين بعيدا عن المناطق الملتهبة بحرارة الشمس، أو تلك المغطاة بالصقيع والجليد.


- الاهتمام بصناعة "المفكر": الدوافع، المقومات، الإشكالات.


- الاهتمام بصناعة "الفكرة": وتطبيقاتها العصرية، بعيدا عن "غوغاء الأخبار"، وتتبع "التناقضات" التي أثرت سلبا على "صناعة المعرفة".


- الاهتمام بالفكر بعيدا عن "القطرية"، أو "الحزبية"، أو "التقوقع" في قضايا خاصة.


- استيعاب قضايا "الملفات الفكرية المعاصرة".



أقسام الشبكة الفكرية:


- المنتدى الفكري.


- ادوات "المفكر" ومصطلحاته.


- "المفكر" في فهارس التاريخ.


- المطبوعات الفكرية.


- مجلات الفكر.


- تكتيك "سياسي".


- الفكر الإسلامي.


- أدبيات "مفكر"، ولافتات قصيرة الموجة.


- فلسفة "التفكير"، وصناعة "الفكرة".


سياسة الموقع:


- الالتزام بالآداب الراقية، والسلوكيات الشريفة.


- اعتبار "المسلمات المتفق عليها" بين المتحاورين.


- فتح المجال الرحب للفكرة بأبعادها مع مراعاة ترتيبها المنطقي.


- الموقع "فكري بالدرجة الأولى"، وما يضاف إليه بالضرورة فإنه يقدر بقدره.


- عدم الخوض والتقدم إلى "الخطوط النارية" التي تكون سببًا في حجب الموقع، وتضرر  الجميع.


شكل الموقع: الموقع يحتوي على قسمين:


القسم الأول: المنتدى.


القسم الثاني: المجلة، وهو يشمل مدونة مرتبطة بالمنتدى.


متطلبات الموقع:
لا يتطلب الموقع أكثر من فريق إشرافي على المنتدى.



الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

ملاحظاتي على رسالتي (يهم طلبة الماجستير خصوصا)



ملاحظاتي على رسالتي (يهم طلبة الماجستير خصوصا)

تعتبر فترة الماجستير، الدخول الحقيقي الأول للباحث في معمعة الأبحاث، ولذا يكتشف بعد فترة حجم الأخطاء المنهجية التي اتبعها في رسم صورة كتابه، وربما كان ذلك سببا في إحجامه عن طبع الكتاب، وقد تكون كثرتها لا تبعث النشاط لإصلاحها لما يستدعي ذلك من كلفة كبيرة تكون وراء ذلك، فإنها تستهلك جهدا وزمنا؛ فإن تعديل حرف واحد يسبب ارتباك مقطع بكامله مما يستدعي مراجعته في نفس اللحظة، ومراجعة أخرى بعد برهة من الزمان حتى تستشعر مدى وقوع الارتباك، وربما يكون صناعة بحث جديد أقل كلفة من ذلك بكثير.
صحيح أن هناك من الباحثين مَنْ يجسر على طبع كتابه على علاته، لكنك تراهم في مقدماتهم يذكرون ما يشبه الاعتذار عن أوجه القصور فيه، وآخرون يبقون الكتاب على ما فيه من بلايا، لأنهم إلى الساعة لم يتنبهوا إلى حجم الغلط! وقد يكون الباحث نفسه من بلاياه!
وهذه بعض الإشارات، سجلتها أولا على نفسي، وهذا سبب تسميتها بـ "ملاحظاتي على رسالتي"، ثم رأيتُ أن أسلُتَ منها ضمير المتكلم! ثم ركَّبتُ فيها ضمير الغائب! حتى أبسط راحتي في التشنيع عليه!
أتمنى أن تفيد الباحثين الذين يعانون هذه المرحلة، ولعلها تخفف من عبء الأخطاء المتكررة، والتي كان من المفترض أن يكون حضور المشرف إيجابيا في تلافيها، لكنه أحيانا يكون غيابه أفضل من حضوره؛ لأنه قد يكون إحدى علاته!


فإلى هنالك:
1-    لا بد للباحث بعد انتهائه من رحلة الماجستير، أن يعود عليها بعد فترة من الزمن، ليشاهد رسالته، وكأنها كتبت في لحظة ذهول.
2-    ينبغي أن يحصر الملاحظات التي تكون في دائرة الشكل والصورة، والملاحظات التي تنال الجوهر والمضمون، ومن خلال تجربة؛ فإن الأساتذة والباحثين لا يتفاعلون معك في قراءة البحث لاسيما إذا كان طويلا إلا على ندور، ولهذا حل، فعزوفهم عن قراءة بحثك هو لطوله، فيمكنك أن تطلب من ذاك العارف بوزن البحث وشكله وحدوده، استشارة في طريقة إعادة ترتيب البحث، وأن تطلب من فلان المتخصص أن يقوم لك بحثك الرئيس الذي يقع في الباب الثاني.
فالأمر مقلق فعلا، فمن هذا الذي يتفرغ  لقراءة ما بين السطور في مئات الصفحات، فهذا يحتاج تفرغ تام، أو أسابيع طويلة لإنجازه، وإذا كانت أحيانا قراءة المشرف والمناقش مشكوك في أمرها!! فما بالك بغيرهم؟
3-    من المعتاد أن يقع اندفاع في التقرير أو في الدفاع أو في الهجوم، وأحيانا تستشعر مأساة فلسطين في مشكلته! وفتح حطين في إضافته!
وهذا أمر متوقع، وهو يعكس صورة حقيقية للباحث أثناء كتابته للرسالة، وهو شاهد عين على مرحلة من الزمن، لكن يجب أن تمحى عند طبع الرسالة، وعرضها على عقول الناس، فأنت الآن في موضع إضافة إلى المكتبة العلمية، وكنتَ قبل في لحظة عمل وإصلاح وصيانة، ولكل لحظة ظروفها.
4-    كثير من الباحثين يسيرون في مسارات عرضية في البحث، بسبب رغبتهم في حل بعض العقد التي تواجههم، فيستغرقون في فهم المشكلة، ومحاولة حلها، والمفترض بعد ذلك، أن يأخذ القدر الذي يخدم بحثه، ويقتصر عليه، لكن الغالب أن الباحث يعز عليه أن يحذف الجهد الذي بذله، فيبقيه بذيوله!
5-    عدم ترتيب البحث كما ينبغي، فيجب أولا النظر إلى التقسيم الرئيس للكتاب، فلو كان ينقسم إلى خمسة أبواب؛ فهل هذا التقسيم حقيقي لمضمون البحث، وهل هذا التقسيم يساعد على تحقيق هدف البحث؟ فمثلا قد يكون البحث منقسما إلى جزء نظري، وجزء تطبيقي، فيجعل الباحث أربعة أبواب طويلة في القسم النظري وباب يتيم مختزل في القسم التطبيقي.
6-    قد يكون هناك اتساع في إيراد الأمثلة مما يدرجه في الحشو الممل، وقد يكون هناك قصور في عرض الأمثلة،  فيحدث فجوات متعددة في البحث، تكون باعثة لكثير من الأسئلة.
7-    قد يتورط الباحث في التكلف، وقد يكون ذلك سببه قصور في الخطة، أو خلل في التأصيل العلمي في بنية الباحث.
8-    لغة إنشائية في بعض المواضع، واستطراد في مواضع أخرى.
9-    المبالغة في تجفيف الكلمات، رغبة في إضفاء الجدية فيه، وهذا بدوره يضفي عليه الكآبة، وربما الانغلاق.
10-        التطويل في التراجم وعدم الانضباط في ضابط المترجم لهم، وفي قدر الترجمة، وفي شكل الترجمة.
11-        التكرار.
12-        ولعلك تقول: لقد تعبت وأرهقت، وسئمت، وبلغ مني الملال مبلغه؛ فكلما قرأت أخذتُ أعدِّل، فإلى متى؟ أما هذه فنعم، وهي صورة إيجابية على تجدد روح الباحث، أما التعديل والإضافة فهي سيما التصنيف، وعلى هذا جرى المؤلفون، وأبى الله الكمال إلا لكتابه.